vendredi 16 janvier 2015

Et le réseau fut.


التقت إرادة مجموعة من الناس تجمعهم الصداقة والمحبة، وعشق خدمة الإنسان على هذه الأرض، انطلاقا من سؤال يخامرهم جميعا، وهو ما الذي ينبغي فعله لخدمة الإنسان المغربي هنا والآن؟ اهتدت هذه الإرادات عبر نقاش هادئ وعميق، إلى أن من بين أكثر العوامل تأثيرا في الإعاقات التي تقيد انطلاقة حقيقية لبلدنا، هي هيمنة الجهل على العقول رغم الانتصارات الهزيلة التي تحققت في تعميم التعليم ومحاربة الأمية. ومن أهم العوامل المساعدة على تفشي هذا الجهل عند المتعلمين هو ضعف العلاقة مع الكتاب ومع فعل القراءة.
ومعاينة للعديد من المبادرات الداعية إلى المصالحة مع الكتاب، والتحسيس بفعالية وأهمية القراءة، التي انطلقت في السنتين الأخيرتين من طرف الشباب على الصعيد الوطني. ووعيا بأن فعل القراءة ومعانقة الكتاب يعتبر من المداخل الرئيسية لكل تنمية بشرية حقيقية. وشعورا بضرورة تطوير وتقوية المبادرات القائمة، وتعميمها ورعايتها بالدعم والمساندة، انطلاقا من كل هذه الاعتبارات، وبكثير من الأمل في جعل القراءة هما يوميا لدى الإنسان المغربي، قررت الإرادات المجتمعة في الشبكة تأسيس إطار وطني اختاروا له كاسم: شبكة القراءة بالمغرب. وسهرت الجمعية على تأسيس شبكات محلية لتنمية القراءة بكل من صفرو وفاس ومراكش وأكادير والرباط. 
تسعى هذه الشبكة إلى دعم ومساندة كل الشبكات القائمة وتقويتها والدفع إلى خلق مبادرات جديدة واقتراح برامج على الفاعلين عبر التشاور والتداول والاستفادة من التجارب من خلال لقاءات وطنية وجهوية وإقليمية، والبحث عن الامكانيات والوسائل الكفيلة بجعل القراءة وآلياتها وأدواتها في صلب الاهتمام الوطني لدى كل المتدخلين، حتى ينخرط فيه الجميع، دولة وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين .وثقافيين ومؤسسات وجمعيات ونخب

: أهداف الجمعية
التحسيس بأهمية القراءة كمدخل لتكوين المواطن الواعي
تكريس القراءة آلية الانخراط الواعي والمبدع في تنمية مستدامة
تشجيع الأطفال والشباب على الإبداع والكتابة ونشر أعمالهم
وإعداد دراسات وأبحاث وكتابات حول القراءة
الاشراف على تأسيس فروع للشبكة والتنسيق فيما بينها ودعمها
تبادل الخبرات بين الجمعيات والمؤسسات ذات نفس الأهداف وطنيا ودوليا وبجميع اللغات الممكنة 

 : أنشطة الجمعية
تنظيم حملات توعوية وإعلامية
تنظيم ندوات، محاضرات، دورات تكوينية، أيام دراسية، أيام ثقافية، ملتقيات وأوراش تطوعية، معارض، رحلات، أسفار، تنظيم مخيمات
تكوين الشباب وتوجيهه وتأطيره
تنظيم أنشطة تساهم في تشجيع التنمية المحلية والنهوض بالتنمية البشرية
تأليف كتب أو دليل حول القراءة
كل نشاط يساهم في تحقيق أهداف الجمعية



32 commentaires:

  1. C'est en lisant le magazine TelQuel, que j'ai découvert avec grande surprise, et joie, votre blog, et surtout votre démarche de sensibilisation sur l'importance de la lecture.
    Je vous encourage, et vous félicite pour votre initiative, qui est vouée qu'a une grande réussite ( Faire adhérer le marocain et lui faire découvrir un nouveau monde, incroyable et riche...)

    Merci bcp...

    RépondreSupprimer
  2. مبادرة تستحق التنويه وهذا أعتبره شخصيا من التحديات التي ينبغي أن ترفعها لأجل مجتمع واع

    RépondreSupprimer
  3. أنا مدمنة على قراءة الكتب يا سادة ..

    RépondreSupprimer
  4. أنا من عشاق القراءة

    RépondreSupprimer
  5. La lecture est pour moi la vie toute entière alors que son absence ne paraît égale qu' au néant.

    RépondreSupprimer
  6. موفقين اريد القراءة

    RépondreSupprimer
  7. القراءة دعامة أساسية للنهوض بالإنسان بالمجتمع..إنها بحق مبادرة تستحق كل التنويه والتشجيع..هنيئا لكم..

    RépondreSupprimer
  8. Bonjour, je suis Driss Korchi, écrivain. J'aimerais bien participer à vos activités culturelles en vous proposant de venir visiter ma page auteur sur Facebook
    www.facebook.com//Drisskorchipoeteetromancier/
    Excellente journée
    Driss Korchi

    RépondreSupprimer
  9. تحية نضالية لكل محب للكتاب و القراءة

    RépondreSupprimer
  10. مبادرة تستحق التشجيع و التنويه

    RépondreSupprimer
  11. القراءة ذات أهمية في التعليم الذاتي وتنمية ملكة الكتابة والتعبير وتعميق المعرفة الشخصية.

    RépondreSupprimer
  12. سعيد بتواجدي معكم في هذه المجموعة مجموعة شبكة القراءة في عصر عز فيه القراء

    RépondreSupprimer
  13. اتقاسم معكم كتاب أقدر أنه يستحق المدارسة وهو كتاب " الهامسون بالكتب
    إحياء القارئ الكامن داخل كل طفل "
    الكاتبة دونالين ميلر

    RépondreSupprimer
  14. أثمن عاليا ما بقوم به هذا الموقع كاليةللتشجيع على القراءة وتوسيع عدد القراء بالمغرب .شكرا لكم

    RépondreSupprimer
  15. للتشجيع على القراءة وتوسيع عدد القراء بالمغرب. شكرا لكم.
    أثمن عاليا ما بقوم به هذا الموقع كالية

    RépondreSupprimer
  16. جميل جدا
    حتى انا من عشاق القراءة والمعرفة وحب التعارف

    RépondreSupprimer
  17. ومن لا يعشق القراءه ....

    RépondreSupprimer
  18. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  19. المعرفة هي غداء الروح خاصة عندما تكون هده المعرفة من انتاج ناس احرار في فكرهم وبكل حياد ودون مخلفات اديولوجية

    RépondreSupprimer
  20. كيف يمكنني الانخراط معكم ؟؟

    RépondreSupprimer
  21. Réponses
    1. رواية هديل السيدة الحرة:
      لطالما كان التاريخ بالنسبة لنا بمثابة رجل قاسي متسلط يحكي لنا ماحدث في ثناياه من نساء ورجال ساهمو في صنعه، وهو الآخر صانعهم، لم يستطيع أن يخبرنا شيء ما بقوة المرأة التي كانت ماضياََ بمثابة تلك النار التي لايمكن أن تظهر
      عند وجود البينزين، أو بمثابة البسمة التي مفروض عليها أن تختفي الجنائز، حيث عانت المرأة من الإقصاء والتهميش والنسيان، إلا أن "السيدة الحرة" خرجت عن المألوف وحققت المذهل، هذا ماسنحيط به في رواية (هديل السيدة الحرة) للكاتب المغربي الباشير الدامون، لأن هذه الرواية صورت لنا قوة وعظمة السيدة الحرة إبنت مدينة شفشاون وكان والدها على بن موسى بن راشد أمير مدينة الشاون ووالدتها كامت مسيحية إسبانية قبل أن تدخل في الإسلام، وكانت الحرة تتمتع بذكاء نادر ورجاحة عقل واضحة وقوة ملفتة، هذا ماانعكس على شخصيتها القيادبة، حيث تزوجت في سن لايتجاوز الثمانية عشر سنةبالمنظري قائد تطوان، فبرغم من كون الحرة إبنت الحرب والقتال فهي لآخرى لم تتجرد من حبال الأنوثة من حب وبحث عن الراحة والدفئ بين أحضان زوجها، إذ كانت تبادله مشاعر الحب والتقدير، وهو الآخر كذلك،؛ حيث كان يستشيرها في كل كبيرة وصغيرة ،حتى أن توفي إثر جراحه في إحدى المعارك.،، فأكملت الحرب بمفردها ،إلا أن أمها كانت تعارضها وتعاتبها قائلتاََ:(كيف تخرجين لقتال أبناء خالتك وأخوالك) لأن أمها كما سبق الذكر كانت مسيحية وإسبانية الأصل، فحققت الحرة إنتصرات كبيرة ضد الهجمات البرتغالية والإسبانية، فحققت إنتصارات كبيرة وحروب طاحنة مليئة بالظلم والإنتصار والإنهزام...
      إذ امتد حكمها حوالي ثلاثين سنة، إذ كانت هده الرواية بمثابة قلعة متينة أبدع البشير الدامون في بنائها وتجهيزها حيث نلاحظ أيظاََ أنه لم يقدم السيدة الحرة بطريقة عادية كلاسيكية، فقد عمل على المزج بين السرد التاريخي وبين الكتابة بضمير المتكلم الذي جعلنا نسافر مع الحرة في أطوار حياتها.
      فعلا هي رواية جد متميزة تستحق القراءة.

      Supprimer
    2. الهام جكاني :قمت بالتسجيل داخل الشبكة وفق المطلوب ولم اتوصل باي اشعار عن قبولي .لا ادري ان كنت ضمن الشبكة ام لا ،ولا كيفية المساهمة في انشطتها

      Supprimer
  22. مبادرة تستحق التنويه باعتباره فرد في أسرة شبكة القراءة بالمغرب مزيد من التألق و النجاح

    RépondreSupprimer
  23. من فضلكم لم يصلني أي رد أو اتصال من طرفكم رغم أنني أدرجت كل معلومات الاتصال المتاحة
    في انتظار ردكم و شكرا.

    RépondreSupprimer
  24. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  25. بوحسن مكاوي16 juillet 2021 à 16:23

    عمل شاق و نحن متطوعون من اجل تصحيح ما يمكن تصحيحه

    RépondreSupprimer
  26. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    يشرفني الانضمام لمجموعتكم المعرفية،
    سبق وأن انخرطت معكم وأدعمكم بما وفقني الله فيه،
    أجدد مساندتي لكم لأتقاسم أجركم بعد إذنكم،
    وألتمس منكم الرد إيجابيا إن شاء الله تعالى على طلبي الفائت بالترخيص في حمل عنوانكم وإضافة تحديد ك" ملحقة" والمكان،
    والعمل على تشجيع القراءة والكتابة في المؤسسات التعليمية وحتى خارجها.
    للغرضين أخبركم:
    .الهاتف: 0661694217
    .الواتساب ٠٦١٩٠٩٩٩٠٩
    .E-mail:g123hassan@yahoo.fr
    . أستاذ
    في الختام، تقبلوا فائق عبارات التقدير والاحترام.
    الجواب منتظر جازاكم الله عنا خير الجزاء.
    .ملاحظة: الجواب مرجو من فضلكم. الإمضاء: حسن غزلي بن عبد القادر

    RépondreSupprimer